Sunday, November 14, 2010

.,. روايــة للكـاتـب عـبـدالله غازي المضف : الــــســــهـــرة الأخـــيـــرة .,.


كتاب السهرة الأخيرة رواية للكاتب المبدع عبدالله غازي المضف


ولأفيدكم قليلا بخلفية هذا الكاتب فرواية السهرة الأخيرة هي ثالث رواية للكاتب المبدع بعد روايته الأولى "عاشق مهزوم" و الثانية "المنتظر" وكذلك مسلسل "حبيبتي دايما" الذي اذيع على محطة المرينا اف ام .. 
و بكل صراحة ووضوح أحببت التعبير عن رأيي علني أعطي هذا الكتاب الأكــثــر من رائــع حقه ولو بالقليل..


بــصـراحة تمنيت ان تنولد صفحات جديدة لهذه الرواية فدمج الرواية بالحب والسياسة كانت بالفعل مدهشة وكذلك روعة الحبكة البوليسيه و اجواء الغموض والاثارة فهذه الرواية حازت على اعجابي كما اني على ثقة بانها حازت على اعجاب الكثير الكثير من محبي الروايات .. أكثر ما جذبني قبل أي شي هو اسلوب الكاتب واختياره للعربية الفصحى بدلا من اللغة  العاميه والمحليه وهذا بلا ادنى شك سيساعده على الانتشار ليس فقط في الكويت بل الى خارج الخليج العربي حتى الوطن العربي , بالاضافة الى الاسلوب السينمائي المتقطع وهذا مايجذب القارئ لمتابعة الأحداث  , الا ان أكثر ما أحببت و لا اخفي عليكم فأني في بداية قرائتي للرواية لم اتحمس لها كانت مملة بعض الشيئ في بدايتها وفكرت في عدم الاستمرار ولكني و لأقتل وقتي فقط قررت الاستمرار و كم سعدت لاستمراري بقرائته فكلما اقرأ صفحة اردت بالاستعجال للصفحة التالية لاتابع الاحداث التي بدأت بالاثارة والغموض لدرجة اني لم استطع ترك الكتاب حتى انهيته بيومين فقط .. وعلى هذا الأساس فليس هناك عمل خال من عيوب وبالطبع للرواية سلبياتها:
اولا : اختيار الكاتب للغة العربية الفصحى كان موفقا الا ان الشيئ السلبي فيها هي المفردات الصعبة الموجودة اذ اني لم افهم بعض الكلمات وهذا ما قام بتشتيتي بعض الشيء .
ثانيا : القصة خيالها بسيط و أغلب الأحداث كانت مقتبسة من روايات وأفلام عديدة .. فالفصل ال 28 كان مأخوذا من قصة توايلايت وتقريبا نفس التفاصيل , و تحول " سليمان " الى " بيل ميرشانت " تقريبا بنفس قصة مالاخ في رواية الرمز المفقود لدان براون , وهذه السلبيات الملحوظة في الرواية غير المخفيه منها .. الا انها وبشكل عام فهي أكثر من رائعة .. 


أحداث الرواية باختصار هي بطلة القصة " سعاد " المتورطة في صراع داخلي بين حبها القديم " لسليمان "وعشقها الطارئ لأستاذها " عدنان "  و الحبكة البوليسية وهي اختطاف الماسونيون بالتعاون مع حلف جديد و قد يحبس القارئ أنفاسه عندما يكتشف هوية المسيح المستنسخ بعد تكتم اعلامي دام أكثر من عشرين عاما .. 


للراغبين في قراءة الرواية تمنياتي لكم بقراءة ممتعة :) ..